ساينز يفوز بأستراليا بعد استئصال الزائدة الدودية ويوصي بها!
المؤلف: «عكاظ» (ملبورن) okaz_sports@09.24.2025
عقب فوزه المذهل بسباق الجائزة الكبرى الأسترالي، في منافسات بطولة العالم لسيارات «فورمولا 1»، مازح سائق فيراري الإسباني المتألق كارلوس ساينز، أمس الأحد، جميع السائقين، مقترحاً عليهم إجراء عملية استئصال للزائدة الدودية، مبرراً ذلك بأنه خضع لتلك الجراحة قبل أسبوعين فقط من تحقيق هذا الإنجاز الباهر.
وعقب هذا الانتصار الساحق على حلبة ألبرت بارك بمدينة ملبورن الأسترالية، صرح ساينز، البالغ من العمر 29 عاماً، قائلاً: "إن العمل الشاق والمثابرة الدؤوبة يؤتيان ثمارهما حتماً، صحيح أن الحياة قد تكون مليئة بالتقلبات الصعبة وغير المتوقعة، تماماً مثل لعبة الأفعوانية المثيرة، إلا أنها تبقى رائعة ومدهشة بكل ما فيها".
يذكر أن هذا السائق الإسباني المتميز كان قد تغيب في وقت سابق عن سباق الجائزة الكبرى السعودي، وذلك بسبب خضوعه لهذه الجراحة.
لقد قدم ساينز أداءً استثنائياً ومدهشاً، جنباً إلى جنب مع زميله في الفريق، شارل لوكلير، القادم من إمارة موناكو، الذي أنهى السباق في المركز الثاني عن جدارة واستحقاق. كما حلّ في المركز الثالث السائق الإنجليزي الموهوب لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين. وقد استفاد هؤلاء المتسابقون من الانسحاب المفاجئ لبطل العالم، سائق فريق ريد بول الهولندي الشهير ماكس فيرستابن، الذي كان قد سيطر بشكل كامل على الجولتين الأوليين في كل من البحرين والسعودية، وبدا مرشحاً بقوة لتحقيق فوزه العاشر على التوالي، ومعادلة الرقم القياسي المذهل الذي حققه في الموسم الماضي، عندما حطم الرقم القياسي المسجل باسم الألماني سيباستيان فيتل (9 انتصارات متتالية في عام 2013). وتحديداً أنه كان أول المنطلقين للمرة الخامسة والثلاثين في مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات، إلا أن عطلاً ميكانيكياً طارئاً وغير متوقع حدث في اللفة الثانية من السباق في المكابح، أدى إلى انسحابه الأول منذ عامين كاملين، وبالتحديد منذ سباق أستراليا نفسه في شهر أبريل من عام 2022.
وبعد انسحابه الأول في آخر 44 سباقاً خاضه، صرح السائق الهولندي قائلاً: "ما إن انطفأت الأضواء إيذاناً ببدء السباق، حتى انغلقت الفرامل اليمنى بشكل مفاجئ، وهو الأمر الذي جعل من قيادة السيارة أمراً صعباً للغاية منذ البداية".
وعلى الرغم من هذا الانسحاب المؤسف، بقي فيرستابن في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم، إلا أن لوكلير، الذي حل في المركز الثاني بفارق زمني قدره 2.366 دقيقة خلف ساينز، لم يعد متخلفاً عن بطل العالم سوى بفارق ضئيل للغاية، لا يتعدى 4 نقاط فقط (47 نقطة مقابل 51 نقطة). وصرح ساينز قائلاً: "لقد كان سباقاً جيداً بحق، وشعرت بأنني في حالة جيدة، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن سهلاً من الناحية البدنية، إلا أنني كنت بخير وتمكنت من التعامل مع الإطارات بشكل جيد للغاية".
وأضاف السائق الإسباني، الذي تم اختياره أيضاً كأفضل سائق في سباق الأمس: "أنا سعيد للغاية بهذا الفوز وبالثنائية التي حققها فريق فيراري".
واختتم ساينز حديثه ممازحاً: "إن العمل الشاق والمثابرة يؤتيان ثمارهما دائماً، وقد تكون تقلبات الحياة شبيهة بلعبة الأفعوانية، إلا أنها تبقى رائعة ومثيرة، لذا أوصي جميع السائقين بالخضوع لعملية استئصال الزائدة الدودية".
وعقب هذا الانتصار الساحق على حلبة ألبرت بارك بمدينة ملبورن الأسترالية، صرح ساينز، البالغ من العمر 29 عاماً، قائلاً: "إن العمل الشاق والمثابرة الدؤوبة يؤتيان ثمارهما حتماً، صحيح أن الحياة قد تكون مليئة بالتقلبات الصعبة وغير المتوقعة، تماماً مثل لعبة الأفعوانية المثيرة، إلا أنها تبقى رائعة ومدهشة بكل ما فيها".
يذكر أن هذا السائق الإسباني المتميز كان قد تغيب في وقت سابق عن سباق الجائزة الكبرى السعودي، وذلك بسبب خضوعه لهذه الجراحة.
لقد قدم ساينز أداءً استثنائياً ومدهشاً، جنباً إلى جنب مع زميله في الفريق، شارل لوكلير، القادم من إمارة موناكو، الذي أنهى السباق في المركز الثاني عن جدارة واستحقاق. كما حلّ في المركز الثالث السائق الإنجليزي الموهوب لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين. وقد استفاد هؤلاء المتسابقون من الانسحاب المفاجئ لبطل العالم، سائق فريق ريد بول الهولندي الشهير ماكس فيرستابن، الذي كان قد سيطر بشكل كامل على الجولتين الأوليين في كل من البحرين والسعودية، وبدا مرشحاً بقوة لتحقيق فوزه العاشر على التوالي، ومعادلة الرقم القياسي المذهل الذي حققه في الموسم الماضي، عندما حطم الرقم القياسي المسجل باسم الألماني سيباستيان فيتل (9 انتصارات متتالية في عام 2013). وتحديداً أنه كان أول المنطلقين للمرة الخامسة والثلاثين في مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات، إلا أن عطلاً ميكانيكياً طارئاً وغير متوقع حدث في اللفة الثانية من السباق في المكابح، أدى إلى انسحابه الأول منذ عامين كاملين، وبالتحديد منذ سباق أستراليا نفسه في شهر أبريل من عام 2022.
وبعد انسحابه الأول في آخر 44 سباقاً خاضه، صرح السائق الهولندي قائلاً: "ما إن انطفأت الأضواء إيذاناً ببدء السباق، حتى انغلقت الفرامل اليمنى بشكل مفاجئ، وهو الأمر الذي جعل من قيادة السيارة أمراً صعباً للغاية منذ البداية".
وعلى الرغم من هذا الانسحاب المؤسف، بقي فيرستابن في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم، إلا أن لوكلير، الذي حل في المركز الثاني بفارق زمني قدره 2.366 دقيقة خلف ساينز، لم يعد متخلفاً عن بطل العالم سوى بفارق ضئيل للغاية، لا يتعدى 4 نقاط فقط (47 نقطة مقابل 51 نقطة). وصرح ساينز قائلاً: "لقد كان سباقاً جيداً بحق، وشعرت بأنني في حالة جيدة، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن سهلاً من الناحية البدنية، إلا أنني كنت بخير وتمكنت من التعامل مع الإطارات بشكل جيد للغاية".
وأضاف السائق الإسباني، الذي تم اختياره أيضاً كأفضل سائق في سباق الأمس: "أنا سعيد للغاية بهذا الفوز وبالثنائية التي حققها فريق فيراري".
واختتم ساينز حديثه ممازحاً: "إن العمل الشاق والمثابرة يؤتيان ثمارهما دائماً، وقد تكون تقلبات الحياة شبيهة بلعبة الأفعوانية، إلا أنها تبقى رائعة ومثيرة، لذا أوصي جميع السائقين بالخضوع لعملية استئصال الزائدة الدودية".